ما هو التحميض

• التحميض في الإسلام هو إتيان الزوجة في دبرها وهو محرّمٌ قطعًا.

فإتيان المرأة في دبرها أمرٌ محرّمٌ شرعًا باتفاق أهل العلم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا ينظُرُ اللهُ إلى رجلٍ أتى امرأتَه في دُبرِها“فهو فعلٌ يخالف الفطرة السليمة وسبباً للكثير من الأمراض الخطيرة، ومن يرتكبه فهو آثمٌ وعليه التوبة والله ورسوله أعلم.

مكانة الزواج في الإسلام

إنّ للزواج مكانةٌ بالغة وأهمية عظيمة في الإسلام، حيث تمّ ذكره في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، والكثير من الآيات القرآنية الكريمة، التي تبيّن مشروعية الزواج وأهميّته وتحثّ الشباب على الإقدام على الزواج، فقد قال تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}. فالزواج من أسباب حفظ الأزواج وصيانتهم، وإعفافهم وصيانة فروجهم، وهو سبب لحصول الأنس والمودة والسكن والراحة النفسية بين الزوجين، والسبب في تحصيل الأولاد وتكثير المسلمين واستمرار البشرية على الأرض.

ماذا يحل للرجل من زوجته في الإسلام

إنّ العاقد على امرأةٍ في الإسلام تعدّ زوجته شرعًا، ويحلّ للرجل ما أباحته الشريعة الإسلامية له في زوجته، فقد قال تعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}.فيحلّ للرجل أن يستمتع بزوجته كيف شاء، وبأيّ شكلٍ شاء إلا أن يأتيها في دبرها أو أن يطأها في حيضها  فكلاهما أذى ومنهيٌّ عنهما في الإسلام والله ورسوله أعلم.

إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه ما هو التحميض، حيث نتمنى عزيزي أن نكون قدمنا لك كل ما تبحث عنه.