سبب وفاة أحمد الحواشي

أعلنت وسائل إعلامية سعودية عن وفاة الإمام أحمد الحواشي إمام الجامع الكبير في خميس مشيط سابقا في المملكة العربية السعودية متأثرا بأزمة قلبية ألمت به توفي على إثرها عن عمر 67 عاما، وقد نعاه نجله “عبد الرحيم بن أحمد الحواشي”  في تغريدة على حسابه  قائلاً:”فاضت روح التقي-كما أحسبه إلى حبيبها، فضيلة الوالد العلامة العابد أحمد بن محمد الحواشي”.

وقد نعاه العديد من رواد التواصل الاجتماعي عبر موقع توتير وكتب أحدهم نحسبه ولانزكيه على الله رجلاً نشأ في طاعة الله وشهد الناس تعلقه بالمسجد وطول الصلاة كان مدرسة في الخشوع وطول القيام.

أحمد الحواشي ويكيبيديا:

والإمام أحمد بن محمد بن عبد الله بن معيض الحواشي من مواليد عام 1955 ويبلغ من العمر 67 عام وهو ينتسب لعائلة القحطاني من اسرة محافظة من خميس مشيط جنوب المملكة العربية السعودية

حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة وتلقى علوم الدين والقرآن على يد العديد الأئمة والعلماء ، درس في المعهد العلمي في أبها والتقى بعدد كبير من المشايخ والعلماء وأخذ عنهم العلم الشرعي .

عمل في بداية حياته عضواً في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية في مدينة خميس مشيط لمدةِ عشر سنوات تقريباً.ن كما حصل عام 1420هـ على جائزة أبها كافضل خطيب وإمام

ومن أهم الأحداث المفصلية في حياته كانت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر حيث حامت حوله الشبهات بأنه من المحرضين والداعمين للإرهاب.

تعرض منزله ومسجده في منطقة خميس مشيط للاحتراق بسبب ماس كهربائي أثناء صلاة العيد وتوفي على إثره ولديه أنس عامان ، وتسنيم 4 سنوات ن حيث استمر الحريق قرابة ساعتين ، ولكن الشيخ أحمد الحواشي رأى أن الحادث بفعل فاعل وقرر بعدها الانتقال إلى المدينة المنورة ليقضي بقية حياته.

وفي يوم الاثنين 2-3-1939 صدر قرار من وزارة الشؤون الدينية بإيقاف أحمد الحواشي عن إمامة وخطابة الجامع الكبير في خميس مشيط بسبب ما تم ذكره أنه ما تقتضيه المصلحة العامةبعد غمامة لمدة 40 عام .

وقد تعرض الإمام أحمد الحواشي لمحاولة انتيال في 28 فبراير 2013 عقب صلاة الفجر حيث أخرج أحد المصلين أداة حادة وحاول طعنه إلا أن نجل الحواشي أحبط محاولة الاعتداء عليه .